أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل، لافتا أن ذلك “ليس وشيكاً”، في ظل توقف المباحثات في جنيف.
وأضاف بيدرسون في بيان أمس الأربعاء، أن الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً.
وأردف أن “هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل، ولا شيء آخر يمكن أن ينجح. هذا الحل للأسف ليس وشيكاً”.
ولفت المبعوث الأممي إلى أن استمرار تركيزهم على الإجراءات الملموسة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى 6 مجالات قال إنها تمثل أولوية: وهي ضرورة خفض التصعيد واستعادة الهدوء، و تجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية في مجلس الأمن، ورحب في هذا الصدد باتخاذ المجلس بالإجماع القرار 2672 في وقت سابق من هذا الشهر والذي سمح بمواصلة المساعدات الإنسانية، و استئناف اللجنة الدستورية وإحراز مزيد من التقدم الموضوعي في جنيف، و ضرورة الاستمرار في الضغط بشأن ملف المعتقلين والمفقودين والمختفين، وتحقيق تدابير بناء الثقة الأولية خطوة مقابل خطوة والانخراط مع السوريين في جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن المجلس الاستشاري للمرأة السورية يواصل تقديم المشورة له ولنائبته.
وأعلن بيدرسون، إنه سيعود لدمشق في شباط / فبراير المقبل للاجتماع مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد وأحمد الكزبري الرئيس المشارك في اللجنة الدستورية.