أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حملت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية، الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، “المسؤولية عن استمرار المأساة السورية” و “استمرار الحرب في البلاد”.
وجاء في بيان مشترك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للأزمة السورية، لوزراء الدول المذكورة، إنه “من الضروري أن ينخرط النظام وأنصاره بجدية في العملية السياسية وأن يسمحوا للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المجتمعات المحتاجة”، مضيفين، “لا يمكننا أن نسمح لهذه المأساة أن تستمر لعقد آخر”.
واعتبروا أن “الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري”، موضحين أن أي عملية سياسية تحتاج إلى مشاركة جميع السوريين بما فيهم اللاجئون في دول الشتات.
وأكدت تلك الجهات على عدم التخلي عن الشعب السوري، والتزامهم “بتنشيط السعي إلى حل سلمي يحمي حقوق جميع السوريين وازدهارهم في المستقبل، بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
وشددوا على أن “الإفلات من العقاب أمر غير مقبول”، وتعهدوا بمواصلة “الضغط من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة”، وكذلك دعم “الدور الهام للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة”.
ورحبت تلك الأطراف “بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق في الجرائم الواقعة ضمن اختصاصها والمقاضاة عليها والمرتكبة في سوريا”، وشدد البيان على عدم التسامح مع “عدم امتثال سوريا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وندعم بالكامل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد”.
وتابع، “سنواصل الدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول دون عوائق للمساعدات عبر جميع الطرق الممكنة إلى المحتاجين، والإفراج عن المعتقلين، وانتخابات حرة ونزيهة برعاية الأمم المتحدة بمشاركة جميع السوريين، بمن فيهم المغتربون”.
المصدر: وكالات