أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية مارك كاتس أمس (الجمعة) إن المناطق المدنية والبنى التحتية المدنية شمال غربي سوريا ما زالت تتعرض لهجمات مستمرة، مضيفاً أن “إدلب تحترق ولا يمكن للعالم ببساطة أن يقف مكتوف الأيدي”.
وذكر كاتس في بيان صحافي أن القصف استهدف للمرة الثانية خلال الشهرين الماضيين مستشفى جراحي في كفرنبل جنوب إدلب، على الرغم من أن الشركاء العاملين في المنطقة يقومون بتوفير إحداثيات موقع المستشفى لأطراف النزاع في جهد مدروس ومخطط بعناية لمنع أي هجمات عليه.
وحسب البيان الصحفي الذي نشره موقع مركز أخبار الأمم المتحدة، يقوم الشركاء الإنسانيون العاملون في المنطقة بتوفير إحداثيات موقع المستشفى لأطراف النزاع في جهد مدروس ومخطط بعناية لمنع أي هجمات عليه. مع ذلك، كانت هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المستشفى الجراحي للغارات الجوية خلال الشهرين المنصرمين، حيث تعرضت بعض البنى التحتية للمستشفى لأضرار بالغة.
وسجلت الأمم المتحدة (29) حادثة شملت هجمات على (25) منشأة صحية، وعلى ناقلات مواصلات وعلى العاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى 45 اعتداء طال المدارس منذ نهاية أبريل الماضي.
وحسب تقارير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، فإن القصف والغارات الجوية واستخدام البراميل المتفجرة في إدلب وغرب حلب وشمال حماة صار الآن واقعاً متكرراً أدى إلى مقتل أكثر من (300) مدني وإصابة الآلاف.