أوغاريت بوست (حلب) – أطلق مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” اليوم الثلاثاء “ملتقى حواري دولي” حول الأوضاع في مدينة عفرين وريفها والتي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني السوري”.
ويشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات الدولية والعربية منها الدبلوماسي السابق وأكاديمي في جامعة كولومبيا الأميركية ديفيد فيليبس، وسفيرة السلام في اليمن رائدة الذبحاني، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، وغيرهم من الشخصيات إضافة لمسؤولين في مسد والإدارة الذاتية وفعاليات شعبية محلية.
وبحسب الإعلام المحلي سيتمحور النقاش حول “الأبعاد السياسية لاحتلال عفرين” و “الجرائم والانتهاكات وفق القانون الدولي والإنساني، والسبل والإجراءات الاستراتيجية الممكنة لإيقاف الانتهاكات وإنهاء الاحتلال”.
وتتهم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تركيا وفصائل المعارضة المسلحة، بالقيام “بجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وضد الإنسانية في عفرين”، إضافة “لتغيير ديمغرافي وطرد سكان المنطقة الأصليين قسراً من بيوتهم” و “بناء مستوطنات” بعد هدم منازل المدنيين.
إضافة إلى ذلك تقول الإدارة الذاتية أن تركيا وفصائل المعارضة تعمل على “ترهيب” السكان الأصليين “لدفعهم للهجرة” وذلك من خلال “عمليات الاختطاف وطلب الفديات المالية والاعتقال التعسفي والاستيلاء على الممتلكات الخاصة أو فرض إتاوات عليها وتخريب الطبيعة”.
وسبق أن أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مئات عمليات الاختطاف التي قال أنها ضد السكان الأصليين في عفرين، والتي تقوم بها فصائل “الجيش الوطني” بهدف التحصيل المالي، دون أي رد من قبل تركيا أو قيادات فصائل الجيش الوطني على هذه الاتهامات والتقارير.