أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إن بلاده “لا يمكن أن تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح”، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد.
ووفق ما نقلت “العربية/الحدث” عن الوزير الأمريكي، فإن إدارة الرئيس جو بايدن ملتزمة بالوصول إلى دولة فلسطينية لكن عبر الدبلوماسية.
وأعرب بلينكن، الجمعة، عن رفض بلاده إعطاء الموافقة لعملية إسرائيلية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة، كما علّق على استخدام واشنطن “الفيتو” ضد طلب عضوية دولة فلسطين زاعماً أن تحقيق ذلك يتطلب تهدئة الأوضاع.
وكان الوزير الأمريكي قال في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماعات مجموعة السبع في جزيرة كابري الإيطالية، “لا يمكننا دعم عملية شاملة في رفح، والمحادثات مع إسرائيل بشأن ذلك جارية على مستويات رفيعة”.
وأشار إلى أن مجموعة السبع تدعو إلى “مزيد من المساعدات للفلسطينيين في غزة”.
وسبق أن رفضت الولايات المتحدة الأمريكية مرات عدة قيام إسرائيل بأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من دون تقديم بديل أو جهة يلجأ إليها النازحون.
فيما يشدد المسؤولون الإسرائيليون وعلى رأسهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن العملية العسكرية في رفح قائمة وقد تم وضع الخطط لاجتياحها، إلا أنه تم الحديث مؤخراً عن إرجاء العملية، وسط تحذيرات دولية وأممية وإقليمية من كارثة إنسانية في حال إقدام تل أبيب على هذه الخطوة، خاصة وأن رفح هي الملاذ الأخير لسكان شمال ووسط قطاع غزة شبه المدمرة بعد 196 يوماً من الحرب.
وفي السياق، أفاد تلفزيون (آي 24 نيوز) الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي قدم للجيش الأميركي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادا للعملية البرية المزمعة في رفح بجنوب القطاع، وذلك خلال اجتماع للتنسيق بين الجانبين الخميس.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو “متى سيتم تنفيذها؟”، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.
وأضافت القناة “في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأميركيون العملية في جنوب القطاع”.
المصدر: وكالات