أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أن السعودية والإمارات تضغطان على حلفائهما في أوروبا من أجل التطبيع مع الحكومة السورية، وإعادة العلاقات معها وتخفيف العقوبات لكن دون جدوى.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطاً على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي على مستويات مختلفة لعدة أشهر، وأن التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سوريا لا طائل من ورائها، ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري.
وترى المصادر أن التعافي الاقتصادي قد يجذب ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ما يخفف الضغط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
وامس الخميس، انتقد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إعادة الحكومة السورية للجامعة العربية وتطبيع عدد من الدول العربية معه، وجهود تركيا لتسوية بعض المشكلات معه.
وأكد أنه كان من المفترض أن تركز الجهود على إقناع دمشق للانخراط مع الدول العربية لتنفيذ القرار الأممي 2254.