أوغاريت بوست (الحسكة) – قالت تقارير إعلامية الجمعة، إن السلطات السورية بدأت بترحيل “العناصر الفارين من الخدمة العسكرية والمنشقين في القامشلي” الذين سلموا أنفسهم وتمت تسوية أوضاعهم، إلى دمشق وذلك “خلافاً للوعود التي أعطيت لهم بأن تكون خدمتهم داخل محافظة الحسكة”.
وأفادت صحيفة الجسر المحلية، “أنه بعد مضي أكثر من 3 أشهر من افتتاح مركز تسوية في مدينة القامشلي مقره في الفوج 154 لتسويه أوضاع الفارين والمنشقين عن صفوفه لم يشهد المركز إقبال سوى 60 عنصراً فقط”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأشخاص الذين سلموا أنفسهم تلقوا تطمينات من شخصيات مقربة من ضباط الجيش السوري بأن تكون خدمتهم ضمن محافظة الحسكة حصراً، مضيفة أن الضباط انقلبوا عليهم “وبدأوا بالتحايل لنقلهم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون في دمشق”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل الفوج 154 “أن السلطات قامت بتقسيم العناصر الفارين إلى مجموعات ليقوم بنقلهم إلى دمشق”.
وأضافت الصحيفة، “أن السلطات الحكومية قامت يوم أمس الخميس بنقل 13 عنصراً من عناصر التسوية عبر طائرة شحن عسكرية (يوشن) من مطار القامشلي إلى مطار دمشق ومن ثم إلى فرع الشرطة العسكرية بالقابون، ليتم عرضهم على القضاء العسكري”. وأكدت الصحيفة أن هناك مجموعة ثانية سيتم نقلها خلال اليومين القادمين.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من وعود المسؤول العسكري عن محافظة الحسكة اللواء أحمد شريف أحمد بأن تكون “خدمة أبنائها الذين يسلمون أنفسهم ضمن المحافظة، إلا أنه تم الانقلاب على وعودهم ونقلهم إلى محافظات أخرى”.