أوغاريت بوست (دمشق) – أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، اليوم، إدراج عنصر «الوردة الشامية»، وما يرتبط بها من ممارسات وصناعات حرفية في قرية المراح، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وتشتهر المراح الواقعة في جبال القلمون بريف دمشق، بزراعة الوردة الشامية، التي تنمو فيها بشكل طبيعي نظراً إلى ملاءمة التربة والظروف المناخية.
وتشكّل هذه الزراعة وما يرافقها من منتجات تعتمد على الوردة الشامية، أحد أبرز مصادر الدخل لسكان هذه البلدة، كما أنها تقليد متوارث في عدد من قرى منطقة القلمون.
الخطوة الأممية أتت خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقد حالياً وحتى 14 كانون الأول/ ديسمبر في بوغوتا (كولومبيا).
ويتعيّن على اللجنة أن تبتّ في ستة طلبات لإدراج مواقع في قائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، بينها فن التلّي للتطريز في صعيد مصر، وفي 41 طلباً لإدراج مواقع في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وبينها (من البلدان العربية) الوردة الشامية في سوريا، و«الضيافة وتوفير الخدمات خلال زيارة الأربعين» في العراق، و«نخيل التمر» في كل من البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وعُمان وفلسطين والسعودية والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن، و«جماعة الكناواة» في المغرب.
هذا وشهدت ساحة الأمويين بدمشق مساء أمس احتفالا شعبيا كبيرا بمناسبة إدراج عنصر الوردة الشامية وما يرتبط بها من الممارسات والحرف التراثية ضمن قائمة التراث الإنساني اللامادي في منظمة اليونيسكو.