أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت تقارير إعلامية إن “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” تستعد لشن هجوم واسع على نقاط لقوات الحكومة السورية في منطقة “خفض التصعيد” وذلك بعد يومين من هجمات عنيفة شنتها الهيئة على محاور في ريفي اللاذقية الشمالي وحلب الغربي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “تحرير الشام” وفصائل معارضة أخرى تستعد لشن هجوم واسع على مواقع لقوات الحكومة السورية في منطقة “خفض التصعيد”، حيث اتخذت “الهيئة” إجراءات للتحضير السريع للمعركة، عبر تخريج دفعات من القوات الخاصة والاقتحامين، واستقبال الراغبين بالانضمام إلى صفوفها، وتقليص عدد أيام الدورات من 45 يوم إلى 14 يوم.
ووفق المرصد السوري فإن المهام وزعت على العناصر في الألوية التابعة للهيئة، إضافة إلى تجهيز أسلحة ثقيلة وتدريب العناصر على استخدامها.
وقتل 12 عنصراً لقوات الحكومة السورية خلال يومين من “العمليات الانغماسية” التي نفذتها “تحرير الشام” على محاور في ريف اللاذقية الشمالي.
جاء ذلك بعد مناقشة متزعم الهيئة المدعو “أبو محمد الجولاني” مع قيادات عسكرية وأمنية في آب/أغسطس المنصرم، إمكانية الهجوم على القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب للوصول إلى طريق دمشق-حلب أو مايعرف بـ “m5″، وتأمين حماية أكبر للقرى في جنوب إدلب وشمال حماة، في حال اندلاع حرب بين إسرائيل والمجموعات المسلحة الموالية لإيران على الأراضي السورية أو في لبنان، لاستغلال الفرصة ومباغتة قوات الحكومة حينها، كما تحدث “الجولاني” عن إمكانية الوصول إلى مدينة حلب في حال تهيئة الأسباب لذلك.