أوغاريت بوست (دمشق) – تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن شروط وآليات يمكن أن تؤثر على عمل اللجنة الدستورية، ويتوقف عملها.
وقال المعلم في مقابلة مع التلفزيون السوري مساء اليوم الثلاثاء، أن الموعد المبدئي لبدء عمل اللجنة الدستورية هو 30 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأكد أن اللجنة ستكون بقيادة وملكية سوريا، دون تدخل خارجي ودون تحديد موعد زمني لعملها.
ونوه إلى أنه “من المقرر أن تبدأ اللجنة أعمالها في30 تشرين الأول/أكتوبر كموعد مبدئي”، وأضاف “على كل الأطراف الالتزام بقواعد الإجراءات المتفق عليها”.
وأوضح المعلم أن “لجنة مناقشة الدستور ستكون بقيادة وملكية سوريا دون تدخل خارجي ودون تحديد جدول زمني”، مشدداً على أن “الأمم المتحدة لا تتدخل في جوهر النقاش”.
وتابع المعلم قائلاً “إذا استمر التآمر من دول العدوان على سوريا فإن عمل اللجنة الدستورية سيتعرقل”.
كما أكد أن “الحديث عن دساتير مسبقة هو أمر مرفوض”، مشيراً “الضامن الأساسي هو موقفنا، عندما نشعر بوجود أصابع خارجية في عمل اللجنة الدستورية سنتوقف عن الحديث”.