دمشق °C
أوغاريت بوست (حلب) – قالت وسائل تابعة للمعارضة المسلحة أن فصيل الجبهة الشامية التابع لقوات المعارضة، احتجزت 20 شاباً من بلدة معبطلي بمنطقة عفرين شمال حلب، وذلك لأسباب أمنية حيث أفرجت عن نصفهم بعد أقل من ساعة.
وقالت مصادر محلية، الأحد، إن الاحتجاز طال شبان وصلوا حديثاً إلى البلدة للتحقيق معهم إذا ما كانوا على ارتباط بـ”بقوات تحرير عفرين”.
وأشار المصدر أن الفصيل أقام عدة حواجز بمحيط البلدة، السبت، وداهم عدد من المنازل، لافتاً أن عدد من المحتجزين أطلق سراحه بعد أقل من ساعة، نافياً أن يكون بينهم نساء ومسنون.
ونقلت “بوابة حلب” إحدى وسائل الإعلامية المعارضة عن مصدر بـ”الجبهة الشامية” قوله، إن الحملة نفذوها بالتعاون مع الشرطة العسكرية، بعد استهداف أحد حواجزهم الجمعة، بقذيفة “أر بي جي” ما تسبب بمقتل أحد مقاتليهم، إضافة إلى تصفية مدّرس مهجر من الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق ومدنيين اثنين من أبناء المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري. حسب المصدر.
مضيفاً، أن الفصيل والشرطة العسكرية أطلقا سراح نصف المحتجزين العشرين لعدم وجود علاقة لهم بأي أطراف “معادية”، بينما لا تزال التحقيقات جارية مع الباقين.
ونفى المصدر تقاضي “الجبهة الشامية” أي أموال مقابل إطلاق سراح المحتجزين، منوها لإمكانية تقاضي الشرطة العسكرية والقضاء لمبلغ مالي تحت بند رسوم “كفالة”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد قالوا، أن الشبان والنساء والمسنين الذين تم “اختطافهم” أو اعتقالهم من قبل الجبهة الشامية، قد تم طلب “ديات” من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم. وسط رفض الجبهة هذه التهم الموجهة إليها.
