أوغاريت بوست (إدلب) – أفادت مصادر تابعة للمعارضة المسلحة في إدلب، أن قوات الجيش البرية قصفت بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة، مناطق كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، كذلك تعرضت مدينة كفر نبل لقصف صاروخي، تسبب باندلاع حرائق ببعض المنازل السكنية.
وحسب المصادر، فإن 10 أشخاص جرحوا خلال القصف الأخير الذي طال ريف إدلب الجنوبي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف بدوره، “أن 10 مدنيين قتلوا الأربعاء، ضمن منطقة خفض التصعيد، بينهم طفلان نتيجة غارات للطائرات السورية في معرة النعمان وبلدة كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وبلدة مورك بريف حماة الشمالي”.
وحسب المرصد، فإن الطائرات الروسية والسورية قصفت أيضاً مناطق في تل عاس ومعرة النعمان والهبيط وسحاب وكفرزيتا ضمن ريف حماة الشمالي، ومعرة حرمة وكفرعويد ومعرة الصين وجبل الأربعين وكنصفرة واحسم ودير سنبل ومحيط كفرنبل، وخان شيخون وغيرها بريف إدلب الجنوبي. إضافة لمحور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
في حين ردت الفصائل المسلحة على تمركزات الجيش والقوات الرديفة له، بإطلاق مئات الصواريخ وقذائف المدفعية، على محور قلعة المضيق وكفرنبودة والقصابية وتل هواش ومحردة وتل ملح وجبين والحماميات وجورين التي تسيطر عليها قوات الجيش. دون ذكر معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.
يأتي هذا، في حين أعلنت هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، عن تصديها لهجوم من قوات الجيش على قرية خربة الناقوس التابعة لمنطقة سهل الغاب غرب مدينة حماة.
وقالت الهيئة في بيان لها، “أن الهجوم مُهِدَ له بقصف عنيف من الطائرات الروسية والسورية”. كما أن عناصر الهيئة ردوا على الهجوم بقصف مواقع وتمركزات الجيش السوري والقوات الروسية، في في بلدة كفرنبودة ومنطقة تل عثمان شمال حماة. دون معرفة حجم الخسائر.