أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مدير المرصد السوري “رامي عبد الرحمن” خلال مقابلة تلفزيونية، مساء الخميس، أن “مجموعات جهادية بينهم عناصر من تنظيم داعش ومقاتلين من جنسيات عربية دخلوا إلى ليبيا بعد نقلهم من سوريا”.
وأشار عبد الرحمن إلى أن “الحكومة التركية لم تكتف بالجهاديين غير السوريين بل على العكس تحاول الآن تجنيد السوريين من مجموعات ما يعرف بالجيش الوطني”، منوهاً أنه بالفعل “بات بعضهم يقاتل ضمن مناطق سيطرة حكومة الوفاق الليبية”.
وأضاف عبد الرحمن، أن هناك بعض مقاتلي “الجيش الوطني” رفض الأوامر التركية والانصياع لرغباتها، وهم يحاولون الفرار باتجاه إدلب للقتال ضد الحكومة السورية، واصفاً “كل مقاتل يذهب للقتال في ليبيا مع القوات التركية ما هو إلا مرتزق”
وتساءل عبد الرحمن عن فائدة الإغراءات المالية والرواتب التي تصل إلى 1000 دولار أمريكي، إذا كان المقاتل ذاهب للتهلكة بقدميه.
وتابع، “عبدالحكيم بلحاج” أدخل الجهاديين إلى سوريا واليوم “أردوغان” يعيد المقاتلين إلى ليبيا، ولكن هذه المرة سوريين يجز برؤوسهم بعد أن سلم مناطقهم إلى “النظام وروسيا”.
مبيناً ان هناك مكاتب لتسجيل أسماء مقاتلين تحت عباءة “الجيش الوطني”، منوهاً أنه لا يملك معلومات عن صفاتهم إن كانوا قوات أمنية أو غير ذلك.
وختم عبد الرحمن حديثه بالقول، أن الرئيس التركي “يبحث عن نصر بعد فشله في سوريا وحتى في المناطق ذات الغالبية الكردية”.