أوغاريت بوست (دير الزور) – اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، القوات الإيرانية والمجموعات المسلحة الموالية لها، “بسرقة الآثار السورية”.
وقال المرصد أن “الآثار السورية” أصبحت أهم مصادر تمويل من وصفهم “بالميليشيات الإيرانية” في دير الزور، إذ باتت عمليات سرقة الآثار من أهم مصادر تمويل تلك المجموعات المسلحة التي باتت مستشرية في تلك المنطقة من الأراضي السورية.
وتنتشر على ضفاف أنهار الخابور والفرات المئات من المعالم الآثرية التاريخية من (مدن، كهوف، تلال، مقابر) وما إلى ذلك، وتمتاز بطابع آرامي وروماني وإسلامي وغيرها.
وتعرضت تلك المواقع للإهمال والتخريب الممنهج من كافة القوى المسيطرة على مدار العقد الأخير، ومنها الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية والمجموعات المسلحة الموالية لإيران، والتي كانت سابقاً تحت نفوذ تنظيم داعش الإرهابي .
ونقل المرصد عن مصادره الخاصة، إن المسلحين الإيرانيين يتعمدون بالفترة الأخيرة إلى نهب وسرقة الكثير من المواقع الأثرية بهدف كسب الأموال، وذكر بعضاَ من أسماء هذه المواقع وهي:
– آثار بقرص تقع في الريف الشرقي بديرالزور تبعد عن مركز المدينة 40كم كـ “تل المرابيط” في بقرص القديمة قبل تشكل الإمبراطوريات الكبرى في العالم.
– تلة العشارة منذ العصر البابلي الأول تقع في الريف الشرقي تعرضت للتنقيب من قِبل ورشات تعمل لصالح الميليشيات الإيرانية.
– آثار الصالحية في البوكمال منذ العصر البابلي الأول
– تل طابوس قرب قرية الشميطية في ريف ديرالزور الغربي وهذا الموقع من العصر الفارسي الأول.
– تل قلعة الرحبة قرب الميادين ويعود للعصر البابلي الأول.
– السوق المقبي في مدينة دير الزور.
بالإضافة لمواقع أخرى كثيرة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.