أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أشار المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن منطقتي إدلب وعفرين تشهد أوضاعاً إنسانية “رهيبة ومخيفة”, منوهاً إلى أن ما يحدث في المنطقتين هو نتيجة سياسات الدولة التركية وتدخلها في شؤون السوريين. بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية مقربة من قسد.
وبحسب ما نقلته تلك المصادر، فإن المجلس العسكري لقسد أكد في اجتماع عقده، الأربعاء, عن استعداده لاستقبال النازحين من إدلب وتأمين احتياجاتهم الإنسانية من خلال تواصلهم مع الفصائل المنضوية تحت راية قسد العاملة في المنطقة.
ونوهت إلى أنهم يعتبرون تركيا مستمرة في تطبيق سياسات التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي، بالإضافة إلى استمرار ارتكاب “الجرائم” اليومية بحق المواطنين المتبقين في المناطق الخاضعة لسيطرتها والاستيلاء على ممتلكاتهم وتوطين “الغرباء في بيوتهم بشكل ممنهج، وعدم السماح بعودة النازحين من السكان الأصليين، وممارسة سياسة الترهيب بحقهم من خلال الفصائل المسلحة التابعة لها”.
وطالب المجلس، الجهات الضامنة بضرورة إلزام تركيا بتنفيذ اتفاقية سوتشي لوقف إطلاق النار, وتحمل المسؤولية القانونية الملقاة على عاتقهم.
وبينت تلك المصادر أن الاجتماع سلط الضوء على عمليات التنسيق والمتابعة مع قوات التحالف الدولي لمحاربة خلايا داعش والتأكيد على ضرورة الاستمرار في الجهود لمنع التنظيم للعودة من جديد.
كذلك ناقش الاجتماع أهمية وضرورة الحل السياسي من خلال المفاوضات مع جميع الأطراف المعنية، في إطار الاعتراف بالإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا، والإبقاء على خصوصية قوات سوريا الديمقراطية ضمن المنظومة الدفاعية والأمنية لسوريا, وفق ما جاء في البيان الختامي لاجتماع المجلس العسكري.