أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين.
جاءت تصريحات “لافرينتيف” في حديث خاص مع “العربية.نت”، حول ما يعيق التقارب بين دمشق وأنقرة حاليا، حيث أكد أنه ليس سرا أن الاتصالات بين مخابرات البلدين قائمة ومتواصلة، وهذا يساعد على حل بعض القضايا المتعلقة بالوضع على الأرض.
وفيما يتعلق برفع الاتصالات بين سوريا وتركيا إلى مستوى أعلى، أكد أنه يمكن الرجوع إلى كلام وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو بأنه “لم يحن الوقت لذلك”.
وأضاف المسؤول الروسي، “لكن نحن نقول لا مشكلة في الوقت بل الرغبة.. الرغبة في التحرك في اتجاه بعضهم بعضا، ومثل تلك المؤشرات نحن نشعر بها من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي افترض وتوقع أن سوريا وتركيا يجب أن تعملا في اتجاه تطبيع العلاقات الثنائية”.
وأشار لافرينتيف، أن ما يحول دون تحقيق ذلك ربما أمران رئيسيان: أولا موضوع الحدود والتواجد التركي في أراضي دولة ذات سيادة، وثانيا الدعم الشامل الذي تقدمه تركيا للمعارضة السورية، وهما نقطتان رئيسيتان تحولان دون التقارب، أو ربما لهما تأثير سلبي على التقارب بين البلدين.
وحول إمكانية أن يجتمع الرئيسان رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في روسيا، قال المبعوث الرئاسي الروسي الخاص إلى سوريا إن الإمكانية دائما متوفرة، ونحن دائما نؤيد إمكانية ترتيب عقد مثل ذلك اللقاء.
وأضاف، “أنا أكرر هنا أن تركيا يجب أن تنظر في ذلك، لكن نحن نعتقد أن لقاء مثل هذا من شأنه أن يكون إيجابيا ومفيدا بشكل عام، ونحن نعمل في هذا الاتجاه”.