أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إنه منذ فترة طويلة ترد معلومات فيما يخص مخططات لقوى متعددة تستهدف دير الزور، ومؤخراً تم تأكيد هذه المعلومات بوجود جماعات مسلحة في غرب الفرات لديهم تنسيق مع بعض الأطراف شرقي النهر ومعهم بعض وجهاء العشائر بهدف شن هجوم واسع ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف “عبدي”، أن استهداف مناطق شمال وشرق سوريا، هو هدف للحكومة السورية التي تسعى للسيطرة على المنطقة، وإخراج قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي منها.
وشدد “عبدي”، أنه تم تضخيم الأحداث الأخيرة إعلامياً بشكل كبير، كما تم إظهار أن العشائر كلها ضد “قسد”، ولفت إلى أنه فيما لو كانت العشائر كلها ضد القوات العسكرية لم تكن لتستطيع البقاء في دير الزور، مضيفا أن العشائر وخلال اجتماعهم مع قيادة “قسد”، أبدوا دعمهم للعملية، وشددوا على رفضهم لعودة “النظام” إلى مناطقهم.
وقال القائد العام ل”قسد”، أن القوات الأمريكية ليسوا طرفاً بما يجري، وطالبوا أن تحل هذه المسائل بالحوار، كما أدركوا أن هناك أطراف خارجية تعمل على إثارة الفتنة، وأعلنوا رفضهم دخول أي طرف لهذه المناطق، ومواصلتهم العمل مع “قسد”.
كما أشار مظلوم عبدي إلى أن هناك مساعي عشائرية للعفو عن من حمل السلاح، مشدداً أن هذا الملف سيحل بالحوار، وأن هدفهم في ديرالزور تعزيز الأمن والاستقرار.