أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – بعد الظهور الصادم لمتابعي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي للفنانة السورية صباح السالم، والتحول الكبير في ملامحها، علق نقيب الفنانين السوريين على صورة الممثلة السورية الغائبة عن شاشات التلفزة منذ عدة سنوات.
وقال نقيب الفنانين السوريين، زهير رمضان، إن قانون النقابة لا يسمح بعودة الفنانة صباح السالم إليها، مبدياً تعاطف النقابة معها.
ونشرت إحدى شركات الإنتاج صورة الفنانة لتؤكد أنها حية ترزق، وأظهرت الصورة الاختلاف الكبير الذي حل بملامحها.
وردا على ما طلبته الفنانة التي ظهرت مؤخرا بصورة “صادمة” بعد خروجها من السجن، من طلب تسهيل عودتها إلى النقابة التي فصلت منها، قال رمضان إن السالم مفصولة من النقابة منذ سنوات طويلة، ولا يجيز قانون النقابة سواء القديم أو الجديد عودتها.
مبيناً أن الشروط التي يحددها القانون الجديد هو أن يكون العمر لا يتجاوز الأربعين عاماً، وكذلك أن لا يكون الفنان محكوماً، وأكد رمضان أن سبب الفصل لا يعود فقط لأنها توقفت عن دفع الرسوم، بل أيضا أنها دخلت السجن بتهمة تتعلق بالمخدرات.
وكانت السالم ظهرت إلى الإعلام بصورة وُصفت بأنها “صادمة” بعد اختفاء طويل عن الحياة العامة، لتقول إنها كانت في السجن، وإنها تعرضت لظلم وواجهت تجربة قاسية أثناء عملها في شركة مرموقة في البلاد لصناعة الأدوية.
وقالت السالم، في عدة حوارات أجرتها، إنها انتقدت الشركة، فكان الانتقام منها بجعلها تدمن على المخدرات، وذلك بوضع الهيروين في القهوة مرارا، وهكذا تحولت إلى مدمنة بالخديعة، قبل أن تصبح سجينة، بعد تهمة الاتجار بالمخدرات، والحكم عليها بالسجن.
وتحدثت السالم في حوار مع إذاعة فرح إف إم عن ضابط قالت إنه قتل بعد نحو 6 أشهر من سجنها، “ضل ورايي حتى يوقعني وكان يساومني” وكان على علاقة بمسؤول “هرب برة البلد”، ولفق لها تهما بينها “تصنيع المخدرات والاتجار بها” ثم توضح أنها عوقبت بالسجن، وكان آخر حكم تواجهه هو الإعدام الذي تم خفضه إلى السجن 15 عاما، تم خفضها إلى 8 أعوام. وتضيف: “رغم أن كل الموضوع أنو كان ينوجد معي المادة اللي بتعاطاها”.
يذكر أن الفنانة صباح السالم من مواليد حمص 1957، وتخرجت في كلية الصيدلة عام 1973، وأول عمل شاركت فيه هو مسلسل “تجارب عائلية” (1981، إخراج علاء الدين كوكش)، ثم شاركت في “الطبيبة” و”شجرة النارنج” و”الرقص مع الشيطان” و”نجوم النهار” و”طقوس الحب والكراهية”.
المصدر: وكالات