أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن سوريا في عهد “الأسد” تحولت لدولة مافيات، إذ إن نتائج الانتخابات محسومة فيها لصالح الرئيس السوري، الذي يعتبر مخلصًا لأتباعه، مجرمًا بحق باقي طبقات شعبه.
وأضافت الصحيفة في تقرير جديد لها أن “الأسد” بات يمسك بالسلطة أكثر من أي وقت مضى، حتى من سنوات ما قبل الثورة، فهو يجري جولات على المعامل ويلتقي بالموظفين لفرض شخصه على الجميع.
ولفت التقرير إلى تدّخل أسماء الأسد في الإطاحة برجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الأسد، الذي عملت على مصادرة أمواله، وعقاراته، حتى أبقته دون سند.
وأوضح أن “الأسد” استغل موت والدته في العام 2016 لفتح المجال لزوجته أسماء، التي أصبحت السيدة الأولى، وهو ما جعل البلاد تحكم بأساليب شبيهة بما تقوم به “المافيا”.
ونقلت الصحيفة عن بعض رجال الأعمال أنهم تعرضوا للابتزاز من قبل مسؤولين حكوميين، بعد أن طالبوهم بدفع مبالغ كبيرة، ضريبةً على مواد استوردوها سابقًا.
وأشارت إلى أن بعض رجال الأعمال اضطر لدفع رشاوى كبيرة للتهرب من دفع مبالغ بمئات الآلاف من الدولارات كانت فرضت عليهم كضرائب مستحقة.
وشبهت الصحيفة بشار الأسد بزعيم مافيا يدعى “سوبرانو”، لكونه استطاع خداع الجميع بزعمه أنه رجل مسالم، إلا أن حقيقته بخلاف ذلك، فقد جر الويلات على سوريا وشعبها.
وختم التقرير بحديث لابن عم الرئيس السوري، ربال الأسد، الذي يرى أن المجتمع الدولي استسلم لما يجري في سوريا، وللانتخابات المزيفة، وأنه وفقًا لذلك فلا شيء يدعو للتفاؤل.