دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اقتحم الآلاف من المتظاهرين العراقيين البرلمان العراقي من اتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، في وقت حذر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من المواجهة، قبل أن يأمر الصدر اتباعه بالانسحاب.
ودخل مئات من أنصار الصدر مقر مجلس النواب العراقي وغرف اللجان الخاصة، حيث رددوا هتافات مؤيدة للصدر، ومناهضة لقوى “الإطار التنسيقي” الذين وصفوه “المدعوم من إيران”.
بدوره دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، المتظاهرين بالالتزام بسلمية التظاهرات والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء مع الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
مشيراً إلى أن القوات الأمنية ستكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام”.
وانتشرت القوات العراقية الخاصة، مساء الأربعاء في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد بعد إخلاء مبنى البرلمان من المتظاهرين، ولك بعد دعوات زعيم التيار الصدري أنصاره للانسحاب وقال إن ذلك “رسالة للفاسدين”.
وبينما كانت حشود المتظاهرين في البرلمان العراقي، وتتجول بين أروقته، أصدرت قوى “الإطار التنسيقي” بياناً اتهمت فيه التيار الصدري، بإثارة الفوضى.
وحمل الإطار الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة الدوائر الحكومية ومنتسبيها والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة والخاصة.
وأعلن الصدر، الشهر الماضي، انسحابه التام من العملية السياسية، بعد ”فشل“ تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية التي كان يسعى إليها مع حلفائه من السنة والأكراد، في قرار أثار ضجة واسعة.
المصدر: وكالات
