أوغاريت بوست (حلب) – خرج العشرات بمظاهرة حاشدة أمام فرع “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا في مدينة إعزاز للمطالبة بالإفراج عن عناصر دورية الشرطة العسكرية الذين جرى اعتقالهم للتحقيق في حادثة إعدام متهمين اثنين بتنفيذ تفجير سوق مدينة إعزاز في 31 آذار الفائت.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن “الشرطة العسكرية” تتهم عناصرها الذين كانوا ينقلون المتهمين إلى فرع الشرطة العسكرية، بتسهيل عملية اختطاف المتهمين من قبل مسلحين وهم من ”الجبهة الشامية” وإعدامهم، للتبرؤ من عملية الإعدام الذي قام بها عناصر من فصيل موال لتركيا، بعد تداول أشرطة مصورة تظهر وحشية المنفذين.
وكان شابين اثنين أعدما ميدانياً من قبل عناصر فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا في الـ25 من نيسان/أبريل الجاري، بدون محاكمتهما قضائياً بتهمة الوقوف خلف تفجير سيارة مفخخة ضمن سوق شعبي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي في 31 آذار الفائت، ثم أقدم العناصر على حرق جثتيهما ورميهما وسط سوق مدينة إعزاز .
وبالرغم من إعدام الشابين ميدانياً وحرق جثتيهما يحاول الفصيل التملص من قضية إعدامهما بدون محاكمة قضائية، حيث ادعى الفصيل بأنه قام بتسليمهما للشرطة العسكرية لمحاكمتهما.