أوغاريت بوست (دمشق) – داهم عناصر من “الاستخبارات”، عدداً من المنازل في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، اعتقلت خلالها أكثر من 30 شاباً، معظمهم من الخاضعين لعمليات تسوية سابقاً.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المقرب من المعارضة، فإن الدوريات أجرت عمليات دهم طالت معظم أحياء المدينة قبل أيام، ولا سيما الحي الشمال والسوق الشعبي، بعد دخول مفاجئ تزامن مع قطع الطرق المؤدية إليها.
واعتقلت دوريات “المخابرات الجوية” في حملتها نحو 17 شاباً من المنشقين عن القطع العسكرية التابعة للقوات الحكومية المحيطة في المنطقة سابقاً، والمنضمين إلى صفوف قوات المعارضة التي كانت تبسط سيطرتها على قرى القلمون الشرقي، قبل خضوعهم لعمليات تسوية.
واعتقلت الدوريات أيضاً أكثر من 15 شاباً من عناصر تسويات المنطقة، بتهمة الإخلال ببنود التسوية والتخلف عن الالتحاق في صفوف القوات الحكومية لأداء الخدمة الالزامية.
يشار إلى أن معظم المعتقلين هم عناصر سابقين تابعين “للدفاع الوطني” في القلمون الشرقي، التي يتزعمها القيادي السابق في فصيل “قوات الشهيد أحمد العبدو” المعارض، “محمد شعبان” الملقب بـ “الضبع”.
وتزامنت حملة الدهم والاعتقال مع حالة تشديد أمني فرضتها الحواجز المحيطة بالمنطقة، اعتقل خلالها عناصر حاجز “الرحيبة” 3 شبان من أبناء المدينة، بينهم طالب جامعي.