أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت الرئاسة السورية أن الرئيسين السوري بشار الأسد والروسي فلاديمير بوتين ناقشا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها، بما يخدم مصلحة الشعبين.
وفي بيان “للرئاسة السورية” قالت إن المحادثات تناولت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والعمل لتعزيز هذه العلاقات بما يصب في مصلحة الشعبين في مرحلة تشهد تحولات غير مسبوقة على مستوى العالم، وأضافت أنه جرى بحث توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وجاء في البيان أنه تم بحث التغيرات والتطورات التي يشهدها العالم، وأهمية الاستمرار في بناء تحالفات وشراكات بين الدول التي تجمعها مبادئ ومصالح مشتركة بحيث تشكّل قوة فاعلة تتحرك لصالح شعوبها وتعمل لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في مواجهة السياسات الغربية القائمة على نشر الفوضى والتخريب، وإشعال الحروب بهدف الاستمرار في الهيمنة وخدمة لمصالحها الضيقة.
وتناول الأسد وبوتين أيضا، المبادرات الإقليمية التي تدعمها موسكو، حيث أكد الأسد أن سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيُفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها.
كما تم التوافق على أهمية تعزيز التعاون القائم بين البلدين في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية الأخرى، مع التأكيد على أن سوريا تُثمن وقوف روسيا في مواجهة محاولات الضغط على دمشق عبر ما يسميه الغرب ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأكد الرئيسان ترحيبهما بإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجابا على المنطقة والعالم.