أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وصفت وزارة الخارجية السورية، أمس السبت، جميع الإدانات الصادرة من وزارتي الخارجيتين الفرنسية والأمريكية بـ”المفبركة والمزوّرة”، والتي تلخصت في اتهام الحكومة السورية في استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم الدامي على غوطتي دمشق في شهر آب / اغسطس عام 2013.
وقال بيان الخارجية، إن البيانين يصبان في سياق حملة التضليل والكذب السابقة، متهما البلدين ودولاً أخرى بتدبير ما وصفته بـ”الجريمة البشعة في إطار شراكتهما الكاملة في الاعتداءات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة على سوريا”.
وتذرعت الخارجية أن بيانات الوزارتين “تهدف إلى إخفاء المجرم الحقيقي والتغطية على تورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في آب / اغسطس عام 2013، وغيرها من الحوادث الأخرى”.
وكانت أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تواصل مساعيها لتحقيق العدالة للشعب السوري ومحاسبة المسؤولين عن هجوم الغوطة الكيماوي، وذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الذكرى ال10 للهجوم الذي شنته قوات الحكومة بغاز السارين الكيميائي على منطقة الغوطة بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الأطفال.