دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

الجولاني يكشف السر وراء تقدم القوات الحكومية في مناطق “خفض التصعيد”

أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – كشف أبو محمد الجولاني، متزعم هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، الاحد، عن أسباب التقدم الأخير للقوات الحكومية والروسية بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وخلال اجتماع عقده مع “مجلس شورى المحرر” و”حكومة الإنقاذ” قال الجولاني، “إن الأشهر الثلاثة الأولى للحملة الروسية على إدلب كان التوازن العسكري بين الفصائل والميليشيات الروسية موجوداً”، مضيفاً أن تغييراً حدث على أسلوب المعركة أدى لخسارة المناطق.
واعتبر أن “خسارة جولة لا تعني انتهاء المعركة، وأنه من الممكن أن تحدث خسارة في معركة لكن الواجب أن يتم ربح الحرب”، مضيفاً أن كل ما يقال عن هدنة هو لكسب الوقت لا أكثر.
وأضاف، “أن مصادر القوة في إدلب ما زالت موجودة، وأن أبرز عواملها الانسجام بين الفصائل وبقاء المؤسسات واستمرار عملها”، معتبراً أن “وجود فئة قادرة على إدارة نفسها وتبني الجامعات وقادرة على أداء مسؤولياتها هو إنذار كبير يهدد النظام الذي يدعي أن زواله سيهدم المؤسسات في سوريا”.
وحول اتخاذ روسيا محاربة تحرير الشام ذريعة في حملتها العسكرية على إدلب، قال الجولاني، “أن السبب في ذلك هو أن الهيئة هي أكثر من أوجع الروس، وأن البعض ممن لديه خصومات قديمة مع الهيئة يريد أن تنتهي الثورة وتكون الدائرة على الجميع”.
داعياً إلى استمرار “تكاتف الفصائل وتماسك الصف الداخلي، باعتبار أن التقصير من أيّ جهة سيدفع الجميع ثمنه”.
وكان موقع “تلفزيون سوريا” قد أكد في وقت سابق نقلاً عن مصادر أن هيئة تحرير الشام لم تزج في المعارك الأخيرة ضد روسيا سوى بـ30 % من قواتها وإمكاناتها العسكرية؛ الأمر الذي فرض على الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة تحمل العبء الأكبر في مواجهة محاولات التقدم والاستعانة بفصائل من الجيش الوطني، وذلك بحسب مواقع إعلامية تابعة للمعارضة.
يذكر ان مدينة إدلب وغيرها من المناطق في شمال غرب سوريا شهدت خروج مظاهرات شعبية ضد هيئة تحرير الشام وتركيا، حيث جوبهت بالقمع من قبل عناصر الهيئة.