دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رفض التلفزيون الجزائري تجديد الإعلامي الجزائري محرز رابيا بسبب “الزيادة المفاجئة في وزنه”.
وأضاف رابيا الذي يعمل بقناة “كنال ألجيري” الناطقة بالفرنسية منذ 14 سنة كمتعاقد بالموازاة مع عمله الرئيسي كمقدم برامج في الإذاعة العمومية، “أنا لست مغفلا وأعلم أن سبب القرار راجع لتغطيتي للحراك الشعبي (…) الأمر الذي أغضب الإدارة”.
وتابع الصحافي قائلا “العديد من الصحافيين حاولوا تغيير الوضع داخل التلفزيون الجزائري، لكني أعلم أن هناك مجموعة أخرى ستواصل نشاطها من أجل إرجاع التلفزيون إلى الشعب “.
وشارك الصحفي رابيا في تغطية العديد من نشاطات الحراك الشعبي منذ انطلاقه شهر فبراير الماضي.
وفي وقت سابق، اشتكى العديد من الصحفيين العاملين بالمؤسسات الإعلامية الحكومية من “حملات التضييق” التي تفرض عليهم من قبل المسؤولين.
ونظم العديد منهم حركات احتجاجية، كان آخرها الوقفة التي نظمها صحفيو وعمال الإذاعة الجزائرية الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد شجبت، قبل أيام، قرار توقيف برنامج (actuel) الذي يبث على القناة الإذاعية الثالثة (حكومية)، ودعت إلى رفع هذا الإجراء الذي وصفته بـ”التعسفي”.
المصدر: وكالات
