أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وأصيب أكثر من 30 شخصاً مع مصير مجهول يطارد 50 آخرين جراء هجوم نفذته خلايا لتنظيم داعش الإرهابي على جامعي مادة “الكمأة” في بادية دير الزور، وذلك مع تصاعد نشاط التنظيم في هذه المناطق.
وتأكد مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر “الدفاع الوطني” وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في الهجوم الذي شنه مسلحون، يرجح أنهم تابعين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الهجوم جاء بعد محاصرة خلايا التنظيم لجامعي الكمأة، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة واندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين خلايا “التنظيم” وعناصر “الدفاع الوطني”، تخللها حرق 12 سيارة في مكان الاشتباك، وتوجه مؤازرات من مسلحي “لواء القدس” و “الدفاع الوطني” لمنطقة الاشتباك.
ووفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن حصيلة قتلى العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وصلت إلى 186 قتيلاً منذ بداية العام الجاري 2024، وهم 22 من عناصر وخلايا تنظيم داعش الإرهابي، و 132 من عناصر قوات الحكومة السورية بينهم 14 من المجموعات المسلحة الموالية لإيران من جنسية سورية، قتلوا في 68 عملية لعناصر التنظيم في مناطق متفرقة من البادية.
مع فقدان 32 مدنياً حياتهم بينهم طفل في البادية جراء الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي.