أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعرب وكيل الأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فرونكوف، عن بالغ القلق حيال الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الارهابي، الأسبوع الماضي، على سجن الصناعة في حي غويران جنوب الحسكة، معبرا عن صدمته إزاء التقارير التي تفيد بأن “داعش” استخدم هؤلاء الأطفال كدروع بشرية.
وأيد وكيل الأمين العام في كلمته مساء أمس، أمام الدول الأعضاء في مجلس الأمن، نداء المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، بأن “هؤلاء الأطفال ما كان يجب أن يحتجزوا عسكريا في المقام الأول”.
وبحسب وكيل الأمين العام، “كان هذا الحادث متوقعا”، وأشار إلى أن تنظيم “داعش” كان يدعو إلى الهروب من السجون، وكانت هناك حالات سابقة مشابهة في سوريا وأماكن أخرى في العالم.
وحذر فريق مراقبة الجزاءات المفروضة على “داعش” وتنظيم القاعدة بانتظام، من ترتيبات الاحتجاز غير المستقرة في شمال شرقي سوريا. وقال إن حادثاً من هذا النوع “كان متوقعاً”.
وأضاف: “بالتالي، فليس من المستغرب أن العديد ممن فروا من السجن قُتلوا أو أُعيد القبض عليهم. لكن هذا لا يعني أنه يمكن إهمال التهديد”، على حد قوله.
وقال وكيل الأمين العام إن هذا الحادث الأخير يدل على الحاجة الملحة لبذل جهود دولية متضافرة لمعالجة قضية السجون والمخيمات في شمال شرقي سوريا التي تحتجز عناصر “داعش” المشتبه بهم والأفراد الذين ينظر إليهم على أنهم على صلة بالتنظيم، بما في ذلك الأطفال، بطريقة فعالة ومستدامة.
بدوره راى المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، غير بيدرسن، خلال إحاطته في المجلس، أن هجوم “داعش” كان” رسالة واضحة لنا جميعاً تشدد على الاتحاد لمكافحة تهديد الجماعات الإرهابية المصنفة دولياً، وحل مشكلة صراع أوسع نطاقاً يزدهر فيه الإرهاب حتماً”.