أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حمل الاتحاد الأوروبي أطراف الصراع في سوريا مسؤولية معاناة المدنيين، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار والالتزام بضمان حماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بدون عوائق.
ودعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد “فيديريكا موغيريني، في بيان لها “جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي الإنساني، قائلة: “إننا ندين بشدة الهجمات العشوائية على المدنيين والمستشفيات والمدارس”، معربة عن قلق الأوروبيين العميق إزاء تطورات الوضع في شمال غرب سوريا، خاصة في محافظتي ادلب وحماة.
وعبرت المسؤولة الأوروبية، عن “عزم الاتحاد الراسخ” على محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي الإنساني.
ويعتبر الأوروبيون، حسب “موغيريني”، أن استمرار وجود الجماعات الإرهابية المدرجة على قائمة الأمم المتحدة في المنطقة يسهم في زيادة معاناة المدنيين، فـ”إن قتال الجماعات الإرهابية لا يمكن أن يبرر انتهاكات القانون الإنساني الدولي”، وفق كلامها.
ودعت المسؤولة الأوروبية جميع الأطراف المنخرطة في الصراع إلى وقف فوري لإطلاق النار والالتزام بضمان حماية المدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بدون عوائق.
ويرى الأوروبيون أن تخفيض الضغط العسكري يساهم في خلق مناخ مناسب للبدء بعملية سياسية سورية حقيقية.
وجددت المسؤولة الأوروبية دعم الاتحاد لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية الصراع السوري تماشياً مع القرار 2254.