أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشرت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، مذكرة إرشادية، قالت فيها إن العقوبات الأوروبية لا تعوق استجابة سوريا الطبية لفيروس كورونا. وأنها تستهدف أشخاصاً وكيانات محددة، شاركت أو مولت قمع الشعب السوري، واستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكدت المذكرة على أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا ”تستهدف الأفراد والكيانات الذين أمروا أو نفذوا الهجمات ومارسوا التعذيب“ ضد الشعب السوري، أو صنعوا أو استخدموا الأسلحة الكيميائية، و“جمعوا ثروتهم بفضل الحرب.. العقوبات تستهدف فقط هؤلاء الأشخاص وهذه الأنشطة، وتتجنب أي تأثير سلبي على السكان“.
وأشارت إلى أن العقوبات لا تتعلق بالأدوية أو المعدات والمساعدات الطبية المقدمة للسكان، ولا تحظر بيع أو تصدير أو استيراد أو تمويل أو استخدام مجموعات اختبارات فحص الفيروس أو أجهزة التنفس أو المطهرات أو المنظفات المستخدمة في الاستجابة للفيروس.
وذكرت أن العقوبات الأوروبية تشمل إعفاءات للأشخاص والكيانات المدرجة أسماؤهم في القائمة، لشراء أو استيراد مواد الإغاثة الإنسانية. وأن المذكرة يجب أن تعمل على تسريع توجيه وتسليم المعدات والمساعدة في مكافحة وباء كورونا في سوريا.