أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال قيادي في “الائتلاف السوري” المعارض، إن التصريحات التركية الأخيرة التي تضمّنت إشارات إيجابية تجاه الحكومة السورية ليست مفهومة بالنسبة لنا، وأكد أنها كانت مفاجئة جدا للمعارضة السورية وأربكتها بقوة، لكن من الواضح ارتباطها بقمة سوتشي في طهران.
وبحسب القيادي، ما جرى بين أطراف محور أستانا خلال قمة طهران، أن الروس والإيرانيين قدّموا ورقة عمل للجانب التركي تقوم على إطلاق مسار حل دبلوماسي جديد وصلب، ينص على التوقف عن المطالبة بتغيير الحكومة في سوريا، والتركيز على الوصول إلى تغيير سياسي، من خلال جلب المعارضة والحكومة إلى طاولة مفاوضات جدّية تنتهي بإبرام اتفاق بين الطرفين.
ولفت القيادي، أن المعلومات التي حصلوا عليها تؤكد أن الروس وعدوا بالعمل على إخراج الرئيس السوري من المشهد بشكل تدريجي، وأن تركيا قد حسمت أمرها في إنجاز حل سياسي وفق التصورات الروسية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أنه يتوجب على تركيا اتخاذ خطوات وصفها بـ “متقدمة” في العلاقة مع الحكومة السورية، وأن حربها في سوريا ضد الإرهاب وليست للانتصار عليه، معتبرا أن التحالف الدولي هو المغذي للإرهاب بسوريا.