أوغاريت بوست (الحسكة) –أصدرت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، بياناً تعليقاً على التصعيد التركي الأخير، واستهداف مسؤولين بينهم “الرئيسة المشتركة لمقاطعة القامشلي”، واعتبرت أن هذه الهجمات تدل على وجود تفاهمات وسياسات مشتركة بين مجموعة أستانا والحكومة التركية، والاستمرار في سياساتها العدوانية.
ووصفت الإدارة الذاتية الهجوم على مسؤوليها “بالغادر”، والذي جاء أثناء أداء المسؤولين لعملهم الإداري والمدني.
وقالت أن تركيا لم تتوان يوماً عن تهديدها وضربها واستهدافها للمدنيين والبنية التحتية على مرأى ومسمع من المجتمعل الدولية، سواءً عبر “مرتزقتها وأذرعها من التنظيمات الإرهابية كداعش وأخواتها”، وقالت أن ذلك يهدف لإيجاد أرضيات لاستدامة الحروب والإبقاء على “الاحتلال”.
وقالت أن ما تقوم به تركيا في شمال شرقي سوريا يرتقي “لجرائم حرب وضد الإنسانية”.
وقالت أن التصعيد دليل على وجود “تفاهمات وسياسات مشتركة بين مجموعة آستانا وأنقرة، وأن تركيا ستواصل حربها على المنطقة بكافة الأشكال لزعزعة الاستقرار “متذرعة بحجج كاذبة ومنافية للحقيقة”.
وعزت الإدارة عوائل المسؤولين الذين قتلوا في الاستهداف الجوي التركي، ودعت المجتمع الدولي وروسيا للخروج عن صمتهم وأن يقوموا بمسؤولياتهم تجاه المنطقة.
وفي بيان منفصل، جددت الإدارة الذاتية، استعدادها للحوار مع جميع الأطراف بما يحقق الحل والاستقرار في سوريا، ودعت روسيا للعب دور إيجابي وفعال في موضوع الحوار بدلاً من توجيه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ، بحسب ما جاء في البيان، واستخدام ذلك كورقة ونوع من الاستهلاك السياسي.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اتهم الإدارة الذاتية بالانفصال وأن واشنطن تعرقل الحوار بينها وبين دمشق، وذلك قبيل انطلاق اجتماعات آستانا.
المصدر: “هوار”