أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية، بدران جيا كرد، إن اللقاء الثلاثي الروسي – التركي – السوري في موسكو يمثل “ضربة كبيرة للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ونسف كلي لأي مبادرة سياسية تهدف الى الحل والاستقرار”.
وأضاف جيا كرد، في حديث لموقع “نورث برس”، أن هذه اللقاءات ستتطور لمرحلة جديدة من الصفقات والخطط المعادية لمصالح السوريين، “والسعي لإحياء اتفاقية أضنة التي كانت مجحفة وجائرة بحق شعوب المنطقة”.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة “ستشهد انتعاشاً للمجموعات الإرهابية المتطرفة والتفاف كامل على الجهود الدولية والمحلية المتعلقة بالمحادثات والحوار من أجل الحل”.
وحذر “جيا كرد”، من عودة الصراع السوري إلى المربع الأول، فيما لو تمكنت تركيا من جر الحكومة السورية إلى مخططاتها التي ستدفع المنطقة إلى فوضى شاملة.
وطالب “كل من روسيا والحكومة السورية بالكشف عن فحوى هذه اللقاءات الأمنية والعسكرية بعد ١٢ عاماً من العداء والاحتلال والتدمير في سوريا التي تعيش أوضاعاً مأساوية”.