أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وصفت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي الوضع في سوريا بأنه «خطير للغاية»، محذرة من أن استمرار العنف.
وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا قالت المسؤولة الأممية، أن هناك حاجة ملحة لوقف التصعيد في سوريا، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء تطور الأوضاع عسكرياً في البلاد، ولفتت إلى آثار التطورات المأساوية في فلسطين وانعكاساتها على سوريا، وذلك من خلال الغارات الإسرائيلية على مطار دمشق ومواقع أخرى في القنيطرة ودرعا ودمشق والسويداء وحمص وإطلاق الصواريخ من جنوب الجولان، والهجمات على القوات الأمريكية في الشمال الشرقي وأكثرها انطلاقاً من العراق من قبل جماعات مدعومة من إيران، والضربات الانتقامية ضد منشآت إيرانية.
وقالت أن سوريا شهدت “نشاطاً عسكرياً كبيراً أدى لوقوع ضحايا مدنيين”، وشددت على أن المبعوث الاممي أكد على وجوب وقف التصعيد ووقف إطلاق النار على المستوى الوطني وانتهاج مقاربة تعاونية للتصدي للإرهاب المدرج على قوائم مجلس الأمن، وقيام جميع الأطراف السورية بضبط النفس والامتثال للقانون الإنساني الدولي والتركيز على العملية السياسية.
وأكدت أن امتداد تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى سوريا هو بمثابة “اللعب بالنار” وهذا يمكن أن يشعل الأوضاع في كامل البلاد.
ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا أصبح “مدعاة للقلق” وأشارت إلى “الاحتجاز غير القانوني للعشرات من الأفراد”، وأكدت أن اللاجئون والنازحون السوريون لا يرون الظروف مناسبة للعودة، وأشارت إلى أن الطريقة لمعالجة هذا الوضع الراهن هي الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة 2254 واستئناف عمل اللجنة الدستورية وضبط النفس لكل الأطراف لتهدئة الأوضاع في سوريا التي باتت “خطيرة جداً”.
المصدر: الشرق الأوسط