أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رفعت المملكة الأردنية، رسوم الترانزيت على قوافل الشحن من مناطق سيطرة الحكومة، بعد مضي عدة أيام من إعلان انفراج أزمة برادات الخضار والفواكه المتوقفة عند معبر نصيب الحدودي.
وبيّن رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عبدالله نصر، بحسب صحيفة الوطن، بارتفاع أسعار رسوم الترانزيت التي تفرضها الأردن على قوافل الشحن السورية التي تدخل أراضيها، مشيرا أن عمان تتقاضى 200 دينار ضريبة نقل حمولة بالإضافة، إلى 280 دولار رسم مازوت على الشاحنة السورية مقابل 200 دولار تفرضها الحكومة السورية على الشاحنة الأردنية.
الأمر الذي أدى حسب المصدر، إلى تضاعف الرسوم الأردنية 3 أضعاف الرسم المفروض بمناطق سيطرة الحكومة.
وكان من المقرر بحسب نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، في حديثه لصحيفة الوطن في 30 حزيران / يونيو الماضي، بحث مسألة فرق الرسوم مع عمان خلال زيارة وفد غرف اتحاد التجارة السورية الأربعاء الماضي، لبحث قضية برادات الخضار والفواكه العالقة عند معبر نصيب، منذ نحو 3 أسابيع في ساحة المعبر.
وعلى هامش اجتماعات وفد الحكومة السورية مع وزارة النقل والصناعة والتجارة والتموين الأردنية، وغرفة تجارة الأردن ومدير الجمارك الأردني، تقرر الاتفاق على زيادة القدرة الاستيعابية لقوافل الشحن من 35 شاحنة إلى 230 يوميا، وزيادة عدد ساعات الدوام لـ 7 والنصف مساءً بدلا من الساعة 4.
كما تم الاتفاق على زيادة تحاليل فحوصات ال PCR اليومية للمسافرين والسائقين حتى انتهاء أزمة الشاحنات.
وعلى وقع التطورات نفت وزارة نقل في الحكومة السورية على لسان مدير النقل الطرقي، محمود أسعد، في تصريح أمس الأحد، ما أشيع عن تحويل حركة الترانزيت من معبر نصيب جابر مع الأردن، إلى معبر عرعر بين العراق والسعودية، ابتداءً من الأسبوع القادم للوصول لوجهتها لدول الخليج العربية، بسبب القيود والإجراءات التي تفرضها الأردن.