دمشق °C
أوغاريت بوست (حلب) – قالت وسائل إعلامية تابعة للمعارضة السورية، الأحد، أن جهاز “الأمن السياسي” التابع لـ”قوات الشرطة والأمن العام” التابع لفصائل المعارضة الموالية لتركيا، احتجز ناشطة إعلامية وزوجها في مدينة عفرين شمال حلب.
ونقلت وكالة سمارت المقربة من المعارضة عن “نشاط إعلامي”، قوله، “إن الناشطة سيليسا الطويل وزوجها الناشط رواد الابراهيم فقدا منذ أكثر من اسبوع خلال عودتهما إلى مدينة عفرين، التي انتقلا إليها منذ نحو شهرين”.
وأضاف “الناشط”، أنهم تمكنوا من معرفة مكان احتجازهما لدى “الأمن السياسي” بتهمة “التخابر مع النظام السوري”.
وأشارت وكالة “سمارت” أنها “تواصلت مع اتحاد الإعلاميين السورين للتعليق على الحادثة ، حيث أكدت الأخيرة أنها راجعت الأمن السياسي وتلقت وعوداً بإطلاق سراحهما”.
يأتي ذلك بعد أيام من احتجاز هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة للناشط الإعلامي عمر الأخرس خلال عودته إلى مدينة الأتارب غربي حلب.
يأتي هذا في وقت اغتال مجهولون ليل السبت – الأحد قيادياً في “الجيش الوطني” المعارض وزوجته في مدينة جرابلس شرق حلب.
وقالت مصادر محلية، “إن مسلحين مجهولين دخلوا منزل القيادي في الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني أحمد الخالد، وأطلقوا النار عليه وعلى زوجته ما تسبب بمقتلهما على الفور”.
وتستمر حالة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح في مناطق شمال حلب التي تخضع لسيطرة فصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، دون استطاعتهم الحد منها، إضافة لاعتقال فصائل المعارضة ومنها هيئة تحرير الشام للإعلامين والناشطين ضمن مناطق سيطرتها دون توجيه تهم إليهم أو محاكمتهم أو حتى السماح لهم بالتواصل مع ذويهم.
