أوغاريت بوست (درعا) – اندلعت اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف محافظة درعا، ما أدى لسقوط قتيل ومصابين، مع انسحاب وفد محلي كان يسعى لإيقاف القتال في مدينة جاسم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الوفد الذي قدم من مدينة إنخل إلى مدينة جاسم انسحب بعد رفض طرفي الاشتباك الجلوس معه رغم رفع الوفد رايات بيضاء تعبيرا عن السلام، بهدف الوصول لحل لوقف إطلاق النار.
ودارت الاشتباكات بين مسلحين من مجموعتي (“البوجي” و”الغبيني”) الأولى محلية، والثانية متعاملة من شعبة المخابرات العسكرية.
واستخدمت الفصائل المتقاتلة مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف آر بي جي مدفعية هاون، مما أسفر عن مقتل عنصر بفصيل محلي “البوجي”، نتيجة الاشتباكات الخميس.
وتجمع العشرات من أهالي مدينة جاسم عند دوار أبو تمام رافعين الرايات البيضاء، دعما للوفد القادم من مدينة إنخل، للمطالبة بوقف الاشتباكات في المدينة، ثم اجتمعوا في مسجد بالمدينة قبل أن يغادروا.
وتزامنت الاشتباكات مع فرض حظر التجوال في المدينة، ودعوات للأهالي عبر مكبرات الصوت الالتزام بمنازلهم، فيما قتل مسلح من الفصيل المحلي بعد تأثره بشظايا لقذيفة هاون وإصابة مدني برصاصة.
ويشار إلى أن القتيل هو شقيق القيادي “عبدالله إسماعيل الحلقي” والذي اغتيل يوم الأحد الماضي، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع شهر كانون الثاني/يناير وصلت إلى 196 حالة فلتان أمني تسببت بمقتل 230 شخص.