أوغاريت بوست (إدلب) – غابت طائرات الجيش السوري والداعم الروسي من سماء مدينة إدلب وريف حماة الشمالي، بعد غارات مكثفة منذ منتصف ليل الاحد – الاثنين وحتى ساعات ماقبل الظهيرة، في حين تستمر القوات البرية السورية باستهداف نقاط تجمع المعارضة المسلحة في الريف الإدلبي الجنوبي وحماة الشمالي.
وطالت قذائف الجيش أماكن متفرقة في مدينة خان شيخون وبلدة حزارين وقريتي معرة الصين و الدار الكبيرة بريف ادلب الجنوبي، وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي.
في حين شن الجيش السوري هجوماً جديداً على محور بلدة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومصادر معارضة كشفت أن المعارك على أشدها في المحور المذكور. بالتزامن مع استمرار طرفي الصراع باستقدام المزيد من التعزيزات العسكرية على جبهات القتال. دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد القتلى بين طرفي الصراع إضافة للمدنيين الذين قضوا أثناء القصف المتبادل، قد ارتفع ليصل إلى 1906 أشخاص. منذ تاريخ بدء الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة الشمالي في الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى تاريخ 24 حزيران/يونيو الجاري.
وفي السياق أفادت مصادر محلية من ريف إدلب، أن الجيش التركي يستمر بتحصين نقاطه للمراقبة في شير مغار بريف حماة الغربي، حيث أدخل معدات عسكرية ولوجستية جديدة إلى النقطة المذكورة، وحسب المصادر، فإن الرتل يتألف من 20 آلية وناقلة جند، وآليات أخرى تحمل كتل اسمنتية.