أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعربت الناشطة السورية وفاء مصطفى عن “غضبها وحزنها” من واقع تعامل الإدارة السورية الجديدة مع ملف المعتقلين السوريين.
وانتقدت الشابة التي اعتقل والدها عام 2013 وما زال مصيره مجهولا، رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع، بتجاهله لمحاولاتها بتنظيم لقاء يجمعه مع عدد من عائلات المعتقلين السوريين.
وقالت في مقطع مصور عبر حسابها في إنستغرام “أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام الأسد” التقى خلالها الشرع بالعديد من الوفود الدبلوماسية الغربية والعربية، ومسؤولين أمميين، ونشطاء ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي ووالدة المعتقل الأميركي، أوستن تايس.
وأعربت عن تعاطفها مع أوستن ووالدته، متمنية العثور عليه وعودته سالما.
ويشكل مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين أحد أكثر التركات المروعة لحكم عائلة الأسد.
ومن خرجوا من السجون خلال الأسابيع القليلة الماضية، يشكلون نسبة قليلة من إجمالي المعتقلين منذ العام 2011 والذين يقدر عددهم بأكثر من مئة ألف، بحسب ما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن لموقع “الحرة”