دمشق °C
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – “ارتكبت جرائم إرهابية”، تلك هي التهمة التي وجهت للمعتقلة الايرلندية “ليزا سميث”، والتي كانت جندية في قوات دفاع بلدها حتى عام 2011، ثم انتقلت لتصبح واحدة من أفراد تنظيم داعش الإرهابي، وتزوجت أحد الدواعش البريطانيين في سوريا.
وعاشت المجندة الايرلندية التي وجهت لها اتهامات الأربعاء، للاشتباه في ارتكابها جرائم إرهابية بعد 3 أيام من اعتقالها عقب عودتها من تركيا إلى دبلن، نهاية قصتها حيث قبض عليها مع طفلتها البالغة من العمر عامين في المطار.
وبدأت القصة عندما وافقت إيرلندا على استعادة “سميث” وابنتها البالغة من العمر عامين بعد أن قررت أنقرة ترحيل المواطنين الأجانب المرتبطين بتنظيم داعش الشهر الماضي، وكانت دبلن تقول منذ عدة أشهر إنها تتحمل مسؤولية إعادة سميث إلى إيرلندا، لكن القضاء قد يكون في وضع يمكنه من توجيه الاتهام إليها بعد عودتها.
بدورها، قالت سميث(38 عاما) إنها توجهت إلى سوريا في عام 2015، وانضمت فعلا لتنظيم داعش هناك إلا أنها لم تقاتل في صفوفهم، وتزوجت متطرفاً بريطانياً يدعى “ساجد إسلام” وقتل أثناء الاشتباكات.
وفي السياق ذاته، قال وزير العدل الإيرلندي شارلي فلاناغن إنه يتم اتباع “الإجراءات اللازمة لرعاية طفلة ليزا”، وأضاف “هذه قضية حساسة وأريد أن أطمئن الناس إلى أن جميع أجهزة الدولة المعنية مشاركة”.
