أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن “الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران، ستنفذ في الوضع الحالي، وهو من حق الجمهورية الإسلامية أن تقرر ما إذا كان سيتنفذ أم لا”.
وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن ظريف، اليوم السبت: أن “جميع أعضاء اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، توصلوا إلى إجماع على أن أمريكا وراء كل التوترات، وأن مطالب إيران كانت محددة وواضحة من البداية، ولم تكن لديها توقعات تتجاوز الاتفاق النووي”، وذلك حسب
وقال ظريف: “أعلنا إذا لم ينفذ الاتفاق النووي من قبل الآخرين بشكل كامل، فسوف ننفذه نحن أيضا بشكل ناقص، وبالطبع كانت جميع إجراءاتنا في إطار الاتفاق النووي”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “الخطوة الثالثة من تقليص الالتزامات ستنفذ في ظل الظروف الحالية، ومن حق الجمهورية الإسلامية أن تقرر ما إذا كانت ستنفذه أم لا”.
وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدةالعام الماضي من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات بعد أن قالت الإدارة الأميركية إن الصفقة ستمكن طهران من إنتاج سلاح نووي في غضون بضع سنوات.