أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – كشفت وسائل ومواقع إعلامية محلية، أن جامعة الفرات تشهد صراعاً محتدماً على منصب “رئيس الجامعة” بعد انتهاء مدة رئاسة “راغب العلي” الذي لايزال على رأس عمله، ويحاول البقاء بدعم من إيران.
وأصدر وزير التعليم العالي في الحكومة السورية، قراراً يلغي القرارات والتعيينات التي أصدرها مؤخراً نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية “محمد حاج طحطوح” أحد منافسي راغب العلي الرئيسيين.
وتحدثت مصادر إعلامية إن الصراع بين النائبين العلمي والإداري والرئيس “المنتهية رئاسته” راغب العلي وأساتذة جامعة آخرين، وصل إلى صفحة الفيسبوك الناطقة باسم جامعة الفرات، حيث استطاع راغب العلي تغيير كلمة السر الخاصة بالصفحة، وطرد “أدمن” يشك بولائه، وخفض وظيفة آخرين من المكتب الاعلامي إلى ناشرين.
ويستند المتنافسون على هذا المنصب إلى وعود تلقوها من الأطراف التي تدعم كل واحد منهم، مثل رئيس المركز الثقافي الإيراني في ديرالزور الملقب بالحاج “أبو صادق” ومعه الحرس الثوري الذي يساند العلي، والقيادة القطرية لحزب البعث التي تدعم الطحطوح، فيما لم يعرف بعد المرشح الذي تدعمه قيادة القوات الروسية بديرالزور.