أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قدمت إسرائيل مقترحات جديدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة والمستمرة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع حركة حماس.
ونشر موقع “واللا” الإسرائيلي، إن المقترح الجديد يتضمن “تنازلات كبيرة من جانب تل أبيب” تشمل “استعدادا ضمنيا لمناقشة سبل إنهاء الحرب”.
وفيما يتعلق بأبرز الاقتراحات التي عرضتها تل أبيب على حماس فتتضمن، “الاستعداد لإعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل مباشر” و “انسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يقسم القطاع المعروف باسم نتساريم” و “وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، وهي مطالب أساسية لحركة حماس”.
بدوره قال خليل الحية القيادي في حركة حماس في بيان إن الحركة تلقت رد إسرائيل الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها ستدرس المقترح قبل إعلان ردها.
ونقل موقع والا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه في نهاية محادثات الجمعة بين وفد المخابرات المصرية وفريق التفاوض الإسرائيلي قدم المصريون إلى حماس اقتراحا جديدا يتضمن استعداد تل أبيب لتقديم المزيد من التنازلات المهمة، بما في ذلك الاستعداد لمناقشة استعادة وضع السلم في قطاع غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى والإنسانية من صفقة وقف إطلاق النار.
وتعد هذه المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل استعدادها لإنهاء الحرب في غزة في المراحل المتقدمة من المفاوضات.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تعتقد أن حماس تعتبر التهديد المتمثل في الغزو الإسرائيلي لرفح بمثابة تهديد حقيقي وهو أمر قد يشجع على التوصل إلى اتفاق.
الجانب الإسرائيلي يأمل أن يؤدي الاقتراح إلى فتح مفاوضات مكثفة حول التفاصيل خاصة بشأن عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة في مقابل تحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم السبت إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينةرفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائنالإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12التلفزيونية إن “إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبةلنا”.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس “نعم…إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية”.
المصدر: وكالات