أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ألقت الطائرات الإسرائيلية مئات المنشورات على مناطق جنوب لبنان، حذرت فيها أهالي منطقة كفرشوبا ذات الغالبية السنية، من التعامل مع “حزب الله” اللبناني.
وكُتب في المنشورات التي ألقيت: «إلى سكان الجنوب. نود أن نعلمكم أن (حزب الله) يستغل الفرصة للتسلل في بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم، وذلك للعمل ضد دولة إسرائيل، وليستغل ممتلكاتكم لمخططاته الإرهابية. عليكم وقف هذا الإرهاب من أجل سلامتكم، وذلك بتوخي الحذر في المنطقة. إن التستُر على (حزب الله) في المناطق المدنية هو الخطر الحقيقي، وهذا ما يلحق الضرر بكم».
وأصدرت بلدية كفرشوبا الجنوبية بياناً أكدت فيه بأن الطائرات الإسرائيلية قامت بإلقاء المناشير فوق البلدة والتي حذرت فيها الأهالي من التعامل مع الحزب، واعتبرت في بيانها بأن هذه المناشير “مقدمة لتبرير أعمال عدوانية تنوي القيام بها ضد أهلنا المدنيين العزل الآمنين في منازلهم والمحافظين على ممتلكاتهم والمتمسكين بوطنهم وأرضهم». وأكدت «خلو البلدة من السلاح والعناصر المسلحة والمظاهر المسلحة باستثناء الجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل)”.
وتحدث البيان عن عمليات قصف قامت بها القوات الإسرائيلية طالت منازل مدنيين ولا يوجد فيها أي سلاح ولا مسلحين، وعلى إثرها قامت البلدية باتصالات مع “اليونيفل” والجيش اللبناني وطالبتهما بالتدخل لتحييد البلدة عن مجال الاشتباكات والعمل على تحديد منطقة إيواء محايدة محروسة من الجيش اللبناني واليونيفيل.
كما طالبت البلدية من الحكومة اللبنانية والدول التي لديها قوات في “اليونيفيل” بالتدخل للجم النيات العدوانية التي يمهد لها العدو بحق كفرشوبا وأبنائها”.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن جرحى سقطوا جراء استهداف مسيّرة لمنزل في بلدة يارين، وقد نقلوا إلى صور للمعالجة. كما طال القصف المدفعي بالقذائف الفوسفورية منطقة اللبونة في خراج الناقورة.
فيما أعلن “حزب الله” اللبناني في وقت سابق من يوم الجمعة، قصف نقاط عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين في مناطق حدودية من جنوب لبنان، وأشارت إلى أن عمليات الاستهداف أسفرت عن “إصابات مباشرة”.
المصدر: الشرق الأوسط