أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجاريتا روبليس إن بلادها ستعيد النظر في بقاء بطارية صواريخ “باتريوت” الإسبانية المنتشرة على الحدود التركية – السورية مع 150 جنديًا، تم نشرهم منذ يناير 2015، وذلك حال تفاقم الوضع في المنطقة نتيجة الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا.
ونقلت صحيفة “الباييس” الإسبانية عن مارجاريتا روبليس، الجمعة، “إذا استمر التصعيد العسكري التركي فإن إسبانيا ستطرح مسألة سحب صواريخها المنتشرة على الحدود التركية أمام حلف شمال الأطلسى (ناتو) وستلتزم بما يقرره الحلف”.
وأوضحت وزيرة الدفاع الإسبانية، أن الحلف سيعقد اجتماعًا وزاريًا في بروكسل في 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهناك ستعبر إسبانيا عن قلقها بشأن الوضع الجديد في المنطقة ودور مهمة الحلف والقوات المسلحة الإسبانية فيها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية، أن الموقف الإسباني يتماشى مع موقف الاتحاد الأوروبي، ويتلخص في ثلاث نقاط، الوقف الفوري للهجوم التركي على شمال وشرق سوريا، وتحذر من العواقب الإنسانية الخطيرة التي تترتب على هذا الهجوم، ووجود مخاوف من تجدد انتشار إرهاب داعش في سوريا بسبب هذا الهجوم التركي.