دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

إدارة بايدن تطمئن إسرائيل في مواجهة برنامج إيران النووي

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة قدمت لحليفتها الاستراتيجية إسرائيل تطمينات بشأن برنامج إيران النووي.
وكشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن “الإسرائيليين حصلوا على إشارات اطمئنان من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إيران وطموحات برنامجها النووي”، وذلك في الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي الذي عُقد بين الولايات المتحدة وإسرائيل الأسبوع الماضي بهدف تنسيق أساليب التعامل مع الملف.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أنهم راضون عن المناقشات التي أجراها، عبر الفيديو، مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي مئير بن شابات.
وأشاروا إلى أن سوليفان وفريقه شددوا على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي على المدى الطويل، علماً أن الاجتماع ضم أيضاً مسؤولين أميركيين من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) ووزارة الدفاع (البنتاغون) ومجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، إلى جانب مسؤولين إسرائيليين من وكالة الاستخبارات (الموساد) والاستخبارات العسكرية ولجنة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع.
ونقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن “سوليفان وعدهم بأن تكون الولايات المتحدة شفافة معهم في شأن قراراتها الخاصة بإيران، لكنه توقع مستوى الشفافية نفسه في المقابل، وشرح لهم العقبات التي يواجهها فريقه في محاولته اعتماد الدبلوماسية مع إيران، وصعوبات التعامل معها”.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن تل ابيب تأمل في أن تنجح ضغوط العقوبات في دفع إيران إلى الموافقة على تقديم تنازلات.
وبحسب الموقع فأن “المجتمعين قرروا تشكيل فريق مشترك لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول البرنامج النووي الإيراني. كما اتفقوا على عقد اجتماع ثانٍ في الأسابيع المقبلة لبحث النشاطات الخبيثة لإيران في الشرق الأوسط وبرنامجها الصاروخي”.
وفي السياق قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع مجلة “بولوتيكو”، إن “طهران لا تتفاوض مع واشنطن لأن لا شيء للحوار بيننا بعد ابرام الاتفاق النووي عام 2015”.
وعن سياسة الرئيس الأميركي بايدن الخاصة بهذا الاتفاق، اعتبر ظريف أن “واشنطن تحاول الحصول على تنازلات جديدة من إيران عبر ممارسة الضغوط”.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني غرّد بأن “أي تغيير لن يحدث إذا لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءً مؤثراً لرفع الحظر”، معتبراً ان “المأزق الحالي ليس تكتيكياً أو داخلياً، بل يتعلق باستراتيجية الغرب المخادعة”.