أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – لخص زعيم “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني، خلال اجتماع ضم مجموعة من الإعلاميين في إدلب، أمس الجمعة تطورات الأوضاع في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأكد “الجولاني” خلال الاجتماع أن هدف قوات الحكومة من تصعيد حملتها العسكرية على إدلب هو استفزاز الفصائل لمعرفة قدراتها العسكرية المتاحة وخلط الأوراق في المنطقة، حسب كلامه.
وأضاف “الجولاني” أن أحد أهداف الحكومة هو تحريض الحاضنة الشعبية ضد الفصائل، مشيراً إلى عدم توقع هجوم بري باتجاه جبل الزاوية في الوضع الراهن، ولم يستبعد التصعيد في وتيرة القصف.
وأشاد “الجولاني” بصمود سكان جبل الزاوية أمام الحملة العسكرية، مؤكدا أن الفصائل ترد وفق استراتيجية عسكرية على الخروقات، واقترح خيار التحصين الذاتي في كل منزل عبر حفر الخنادق لتقليل أضرار القصف مبدئياً استعداده لمساعدة الأهالي في هذا الأمر.
وتحدث عن تحصينات واستعدادات وتعزيزات عسكرية إضافية وغرفة عمليات مشتركة وتطوير للقوات لا سيما في القتال الليلي، واكتساب أسلحة جديدة ونوعية لن يفصح عنها الآن.
وأضاف، “سنقوم بالمعركة عندما تصبح الظروف مناسبة ونحن نستعدّ لها، وقمنا بالرد على قصف جبل الزاوية باستهداف تجمعات القوات الحكومية ومرابض مدفعية وغرفة عملياتها وكبدناها خسائر، ولا زالت عمليات الرد مستمرة”.
ومن بين النقاط التي تطرق لها الإشارة إلى حصول “الكثير من المفاوضات سابقا على جبل الزاوية ونحن لم نتخلى عنه حينها ولن نتخلى عنه الآن.
واختتم بالحديث عن وجود علاقة مع الكثير من الفصائل في ريف حلب الشمالي بما يصب في المصلحة العامة و ليس لدينا نية بالدخول إلى ريف حلب الشمالي في الوقت الراهن، واعتبر الوجود التركي في مناطقنا مكسب وليس رأس مال، علينا الاعتماد على أنفسنا”.